آلة التصوير
أول صورة في الوطن العربي في مصر كانت بحضور محمد علي باشا في 4 نوفمبر 1839 م، أي بعد أربعة أشهر من إيداع داجير لاختراع آلة التصوير الأولى في أكاديمية العلوم بفرنسا، كان هذا في الأسكندرية ومنها انطلقت أول مجموعة مصورين فرنسيين إلى الشام وفلسطين، كتب الرحلات المنشورة في أوروبا وروسيا للمستشرقين في عشرينات وثلاثينيات القرن التاسع عشر التي تصف سحر الشرق ولوحات الرسامين التي تنقل هذا السحر حثت أكثر المصورين على اكتشاف العالم العربي، تغيرت الوسيلة فقد انتقل الغربي أو المستشرق من القلم والريشة إلى آلة التصوير، لكنه مع الأسف حافظ على الرؤية نفسها خاصة الجيل الأول من المصورين، إما استعلائية وإما عجائبية، يقول بونفيس معلق ا على ما رآه في بيروت في كتابه "ذكريات المشرق" الذي جمع الكثير عن التصوير والوطن العربي في ذلك العصر: كل شيء يبدو ثابتا في الشرق، حتى في التفاصيل الدقيقة، عشرون قرنا مرت دون أي تغير في الشكل أو الديكور في هذه الأرض الفريدة، لذا علينا العمل بسرعة للتمتع بهذه المناظر، فالتقدم سوف ينهي هذه المشاهد أويدمرها، والمدينة التي تدخل في كل منحى من مناحي الحياة سوف تنتهي في هذه البلاد كما أنهت في بلاد أخرى خصوصيتها .
صناعة السيوف العربية وتاريخها
السيف سلاح رئيسي لأنه يستعمل في الدفاع والهجوم، ويكون ذا حد واحد أو حدين، ربما يكون رأسه حادا مدببا يستعمل للطعن مثلا، والسيف الجيد هو المصنوع من الحديد النقي، ومن الفولاذ وفي العربية لفظ "فولاذ" أي نوع مميز من الحديد، يعني أنه مصاص الحديد المنقى خبثه، ويقال لحديد السيف (النصل)، أما حده فيقال له (ظبة) وجمعها ظبي"الظباء حد السيوف"، ومنذ العصر الجاهلي تم إتقان صناعة السيوف وعمل أصحاب حرفة صناعه السيوف على توشيتها وتحليتها بالذهب والفضة.
التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية: هي نظام يُتيح حركات بيع وشراء السِلع والخدمات والمعلومات عبر الإنترنت، كما يُتيح أي ضا الحركات الإلكترونية التي تدعم توليد العوائد مثل: عمليات تعزيز الطلب على تلك السلع والخدمات والمعلومات، وتُقدَّم فيه المنتجات والخدمات في صيغة افتراضية أو رقمية، يتزايد يو ما بعد يوم عدد التجار الذين يعربون عن تفاؤلهم بالفوائد المرجوة من التجارة الإلكترونية؛ إذ تسمح هذه التجارة الجديدة للشركات الصغيرة بمنافسة الشركات الكبيرة، وتُستحدَث العديد من التقنيات؛ لتذليل العقبات التي يواجهها الزبائن، ولا سيما على صعيد سرية وأمن المعاملات المالية على الإنترنت، ويؤدي ظهور مثل هذه التقنيات والحلول إلى تبدد المخاوف التي كانت لدى البعض، وتبشر هذه المؤشرات بمستقبل مشرق للتجارة الإلكترونية.
الحوار والجدال
الحوار: نقاش متحضر ومثمر حول مسألة ما، وفق أسس وآداب، يؤدي في نهايته إلى تلاقح الأفكار وامتزاج الرؤى وينتج عنه اقتناع أحد طرفيه برأي الآخر، أو ينتج عنه رؤى جديدة يتفق عليها المتحاورون، أما الجدال فهو نقاش لمجرد النقاش، عقيم بدائي يتمسك فيه الأطراف بأفكارهم، ويحاول كل منهم فرض تلك الأفكار على الآخر، دون الاستناد إلى دليل منطقي يؤيد أفكاره ويدعم آرائه، ولا ينتج عنه أي حل، والتشابه بين الجدال والحوار أنهما من مهارات التحدث، ولا يتفقان في شيء اخر.
السلوك الإنساني ( القلق والتوتر)
يتسم السلوك الإنساني في زمننا الحاضر بالقلق والتوتر الشديدين، بل إن علماء الصحة النفسية يقولون أن القاسم المشترك بين الشعوب هو ارتفاع نسبة ووتيرة القلق، والإقبال المتزايد على استهلاك المهدئات نتيجة لضغوط العمل، ويتأثر السلوك الوظيفي على وجه الخصوص بارتفاع هذه النسب، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الصراعات والمواجهات وبالتالي المزيد من التوتر وتدني الرضا الوظيفي وضعف العلاقات الإنسانية الإيجابية بين العاملين في المؤسسات العصرية.